الخميس، 6 ديسمبر 2012

التصوير الضوئي ليس وليد حدث واحد. في الحقيقة، إنه مجموعة كبيرة من الخطوات الصغيرة التي شجع عليها الفضول والحاجة والرغبة الأزلية عند الإنسان لتثبيت الحدث ووقف عجلة الزمن. وقد كان لفناني أوروبا - التي ولد فيها علم التصوير الضوئي في منتصف القرن التاسع عشر - صولات وجولات مع ما يسمى بـ(الايميج) - تعريبها: الصورة المنشأة - وقد وصلوا لما وصلوا له من الكمال في الرسم الزيتي وصنع التماثيل. ولم يعدو التصوير الضوئي في تلك الظروف إلا أسلوباً جديداً لرسم الصور بنفس القواعد الإنشائية التي بناها فطاحل الرسم ولكن بمجهود أقل.لذا فليس بمستغربٍ أن يبتكر الاسم من جذرين لاتينيين وهما: [فوتو] وتعني ضوء، و[غرافي] وتعني رسم. وقد قام بهذا الابتكار مشكوراً رجل يقال له [سير جون هيرشل]عام 1839.
بيد أن التصوير، كما قلنا، لم يولد بل تطور.وكان التطور عبر خطين؛ خط التطور الضوئي، والثاني كيميائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق